أدِلَّة من حياة يسوع المسيح
سنَستَعرِض في هذه الفقرة بعض البراهين من حياة يسوع المسيح التي تدعَم إدعاءه بالألوهِة.
أولاً: شخصيته الأخلاقية ذات القيم تزامنت مع إدعاءاته.
أنه فريد ومتميز مثل الله. لقد كان المسيح بدون خطية وكان المسيح قادراً على مواجهة جميع أعداءه والرد على أسئلتهم، وصرَح بكُل ثِقة: ”من منكم يُبَكِّتُني (يجِد فِيَّ) على خطية؟“ (يوحنا 8: 46)
إنه لأمر مذهل عدم وجود أي إحساس بالخطية عند المسيح ”القريب من الله “. فكُلَّما إقترب الإِنسان من الله أدرَك كم هو فاشِل وخاطِئ وهذا صحيح بالنسبة لأعظم الروحانيين والقديسين ولكن ليس بالنسبة للمسيح.
ثانياً: المسيح بيَّن سُلطانه على الطبيعة التي لا يستطيع أحَد غير الله التحكُّم بها.
إستطاع يسوع أن يهدأ العاصفة بكلمة واحدة. ”فخافوا خوفاً عظيماً وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا. فإن الريح أيضاً والبحر يُطيعانه“ (مرقس 4: 41).
ثالثاً: أظهر يسوع قوة الخالق وسلطانه على الأمراض و المرضى.
فقد جعل يسوع المسيح الكسيح يمشي والأصم يتكلم والأعمى يُبصر ومُعظم آيات الشفاء كانت لأمراض خُلُقِيَّة. لقد كان يسوع الإله الشافي الذي يفتح عيون العمي (يوحنا 9: 25 – 32).